متابعة - اطّلعت «عراقنا بلس» على حلقة مثيرة من برنامج من الأخير الذي يقدمه الإعلامي حسام الحاج على شاشة السومرية، حيث استضاف الإعلامي الساخر أحمد البشير الذي تحدث بجرأة عن قضايا سياسية واجتماعية عراقية حساسة.
وكشف البشير عن قرب عودة برنامجه الشهير البشير شو خلال أسابيع، معلناً عن منصة جديدة تهدف إلى ترسيخ ثقافة السخرية.
وفي مواقفه السياسية، قلل البشير من جدية الأحاديث بشأن عودة الولايات المتحدة لإحداث تغيير سياسي في العراق، واصفاً ذلك بـ”الخريط”، مؤكداً أن ما يجري في العراق يختلف عن سوريا، وأن نظام المحاصصة “ليس ديمقراطية بل دكتاتورية”.
وانتقد غياب الشباب الفاعلين في الساحة السياسية، مشيراً إلى أن بعض أحزاب المعارضة الناشئة “لا تستطيع مواجهة المقدس” وستبقى خارج دائرة التأثير، كما هاجم نواباً منبثقين عن احتجاجات تشرين قائلاً: “بعض نواب تشرين خذلونا”.
وعن الانتخابات المقبلة، وصفها بأنها “الأسوأ في تاريخ العراق”، ورأى أن سحب قانون الحشد الشعبي “لن يغير صورة الإطار التنسيقي أمام واشنطن”. كما استغرب استمرار مقاطعة التيار الصدري، معتبراً أن جمهوره “خائب الأمل”.
وفي جانب شخصي، تحدث البشير بحزن عن شعوره بالحرمان من العودة إلى وطنه، قائلاً: “الجميع بعد البرنامج يعود إلى أهله إلا أنا”، عازياً ذلك إلى التهديدات التي تمنعه من الاستقرار مجدداً في العراق.
واختتم ساخراً من حجم النفوذ الأمريكي بالقول: “كل شيء في هذا النظام أمريكي، وأي جرس أحمر ينطلق منه سيُواجه بالعنف”.
وفي مواقفه السياسية، قلل البشير من جدية الأحاديث بشأن عودة الولايات المتحدة لإحداث تغيير سياسي في العراق، واصفاً ذلك بـ”الخريط”، مؤكداً أن ما يجري في العراق يختلف عن سوريا، وأن نظام المحاصصة “ليس ديمقراطية بل دكتاتورية”.
وانتقد غياب الشباب الفاعلين في الساحة السياسية، مشيراً إلى أن بعض أحزاب المعارضة الناشئة “لا تستطيع مواجهة المقدس” وستبقى خارج دائرة التأثير، كما هاجم نواباً منبثقين عن احتجاجات تشرين قائلاً: “بعض نواب تشرين خذلونا”.
وعن الانتخابات المقبلة، وصفها بأنها “الأسوأ في تاريخ العراق”، ورأى أن سحب قانون الحشد الشعبي “لن يغير صورة الإطار التنسيقي أمام واشنطن”. كما استغرب استمرار مقاطعة التيار الصدري، معتبراً أن جمهوره “خائب الأمل”.
وفي جانب شخصي، تحدث البشير بحزن عن شعوره بالحرمان من العودة إلى وطنه، قائلاً: “الجميع بعد البرنامج يعود إلى أهله إلا أنا”، عازياً ذلك إلى التهديدات التي تمنعه من الاستقرار مجدداً في العراق.
واختتم ساخراً من حجم النفوذ الأمريكي بالقول: “كل شيء في هذا النظام أمريكي، وأي جرس أحمر ينطلق منه سيُواجه بالعنف”.