بغداد – عراقنا بلس
رصدت عدسة «عراقنا بلس» مشاهد مقلقة من داخل مستشفى الشيخ زايد وسط بغداد، تُظهر تدهورًا كبيرًا في البنى التحتية للمبنى، وسط حديث مستمر عن مشروع لإعادة تأهيله أو هدمه بالكامل.
ورغم أن المستشفى ما يزال يقدم بعض الخدمات، إلا أن أقسامًا واسعة منه تبدو شبه مهجورة، مع تساقط أجزاء من الجدران وتلف النوافذ، إضافة إلى أجهزة طبية متروكة في أماكنها دون استخدام. الكوادر الطبية لم تُخْلَ بشكل كامل، لكنها تزاول عملها في بيئة موصوفة بـ”غير المؤهلة” بحسب شهود عيان من داخل المستشفى.
يأتي ذلك في ظل أنباء متداولة عن وجود خطة لهدم المستشفى وإعادة بنائه كمستشفى طوارئ حديث بتمويل من دولة الإمارات، لكن من دون إعلان رسمي واضح لموعد التنفيذ أو مراحل المشروع.
ويخشى مواطنون أن يتحول المستشفى إلى “خرابة دائمة” في حال تأخر تنفيذ المشروع، مطالبين وزارة الصحة والجهات المعنية بتوضيح مصير المبنى، وضمان استمرار تقديم الخدمات الصحية في المنطقة.
حتى اللحظة، لا توجد بوادر فعلية على انطلاق أعمال الهدم أو الإعمار، فيما يستمر المستشفى في حالة من التراجع التدريجي، بين الوعود والمجهول.