📁 آخر الأخبار
 
حصرياً.. التيار الوطني الشيعي يدخل السباق الانتخابيخطوة مفصلية أم مغامرةسياسية؟

عراقنا بلس - التيار الوطني الشيعي او التيار الصدري، بقيادة رجل الدين مقتدى الصدر،تأسّس بعد عام 2003 وأبرز هدفه الحفاظ على الثوابت الوطنية، تعزيز الارتباطبالمرجعية الدينية، والموازنة في التحالفات السياسية.
خلال الدورات الانتخابية الماضية، اتخذ التيار نهجًا متردّدًا بالمشاركة، غالبًا مدفوعًابرؤية عدم الانخراط المباشر ضمن منظومات الأحزاب التقليدية، ما أثار جدلاً واسعًاحول مردود هذه الخطوة على قوته الجماهيرية.
دوافع المشاركة هذه المرّة
استنادًا إلى مصادر خاصة إعلامية (لم يُكشف عنها)، فالتيار يرى في الانتخابات القادمة2025 فرصة لإعادة صياغة موقعه السياسي عبر:
1. تحويل الدعم الجماهيري إلى تمثيل برلمانيفهناك شريحة من أنصاره تطالبتمثيلًا فعليًا داخل البرلمان.
2. تعزيز القدرة على التأثيرالتواجد البرلماني يوفّر حضورًا في لجان التشريع والمالوالاقتصاد، دون الاعتماد الكلي على الضغط الشعبي.
3. تجنّب عزلة سياسية مستقبلًاالمشاركة المبكرة قد تحفظ للتيار مكانًا في خريطةالقوى السياسية، بدلاً من التراجع إلى خانة المراقب فقط.
التحديات والعقبات
1. اللوجستيات الانتخابيةتجهيز قوائم انتخابية، تأسيس مكاتب انتخابية، التعامل معالمفوضية العليا للانتخابات... كلها خطوات تحتاج وقتًا وموارد.
2. منافسة شرسةالتيار سيواجه قوى سنية وشيعية وتركمانية وكردية، خاصة القوىالكبيرة المستقرة داخل البرلمان.
3. الاستقطاب المجتمعيمشاركته قد تُفهم حصريًا ككتلة طائفية، ما يستدعياستراتيجية تواصل واضحة على قاعدة وطنية جامعة لتعزيز الحضور عند عمومالجمهور.
السيناريوهات المحتملة للأداء
  • نجاح محدود (2–5 مقاعد)
  • يمثل إنجازًا يُشكّل أساسًا للتوسع مستقبلاً، مع زيادة وزن التيار السياسي وقدرتهعلى رسم شروط التحالفات.
  • فشل في حصد مقاعد | قد يفاقم أزمة الثقة الداخلية ويزيد الضغوط لإعادة النظربالانسحاب المستقبلي أو التحوّل نحو شكل جديد من التكتل السياسي.
  • تحالفات متوازنة باعتماده على التحالفات مع قوى شيعية أو مدنية، يمكن للتياركسب مقاعد حتى دون الوصول لنسبة عالية مباشرة، وهو خيار ربما يُفضّل لتفاديالقضاء الطائفي والتشتت.

رصد المواقف الرسمية
– لم يصدر حتى الآن بيان رسمي من قيادة التيار يعلن فيه تسجيل الطلب رسميًا لدىالمفوضية، رغم الحديث عن جهوزية الفريق القانوني خلال الأيام الأخيرة.
– في المقابل، بعض قيادات التيار عبر شبكات التواصل انتقدت تأخر اتخاذ القرار ودعواللتعجيل، ما يعزز صحة أن "المصادر الخاصةوراء الخبر لها شقّ من الواقعية.
– يبدو أن التيار الوطني الشيعي قدّم طلبًا، وإن كان بصيغة “الاستعداد النظري” أكثر من كونه إجراءً مكتملًا.
– دخول الانتخابات سيكون اختبارًا للحضور الشعبي والقدرة التنظيمية للتيار، وسيشكّلنقطة تحول إذا نجح في حصد مقاعد، أو فرصة لإعادة التقييم لو لم يحقق ذلك.
– الأهم الآن متابعة بيانات التيار الرسمية، وموقف المفوضية من قوائمهم، مع مراقبة تحالفاتهم في الأسابيع المقبلة.



تعليقات